موجز حماك
وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) : سنقلص الوظائف في قطاع غزة والضفة الغربية نهاية هذا الشهر بعد أن خفضت الولايات المتحدة تمويل ميزانيتنا.
تواجه الوكالة أزمة سيولة منذ أن خفضت الولايات المتحدة، التي كانت أكبر مانحيها، تمويلها لتكتفي بتقديم 60 مليون دولار بدلا من 365 مليونا وعدت بتقديمها هذا العام.
سامي مشعشع المتحدث باسم أونروا في القدس: قرار الإدارة الأمريكية حجب 300 مليون دولار أثر بشدة على قدرة أونروا على تلبية احتياجات اللاجئين الفلسطينيين سواء من خلال الخدمات الاعتيادية أو خدمات الطوارئ، حيث ان الوكالة تقدم أيضا مساعدات للاجئين الفلسطينيين في لبنان وسوريا والأردن لكن الإجراءات المتخذة الآن ”سري على الضفة الغربية وغزة فحسب.
قالت الوكالة إنها ستبقي على حوالي 280 ممن يعملون في برامج الطوارئ في غزة وستتركز مهمة هؤلاء بشكل أساسي على توزيع الغذاء على نحو نصف سكان غزة البالغ عددهم مليوني نسمة.
ستعرض الوكالة وظائف بدوام جزئي لنحو 580 بينما لن تجدد عقود 113 عندما ينتهي أجلها في أغسطس وفي الضفة الغربية سيتم تسريح 154 شخصا عينوا بالتمويل المخصص للطوارئ الذي استنفد الآن.
مشعشع : الوكالة لن تتخذ قرارا نهائيا قبل منتصف أغسطس بشأن هل سيكون بوسعها فتح مدارس في بداية العام الدراسي المقبل.
تدير الوكالة نحو 700 مدرسة تعلم 500 ألف طفل لاجئ في غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا والأردن.
كريس جانيس مسؤول بالوكالة : أونروا حشدت الدعم السياسي والمالي في جميع أنحاء العالم“ فيما تحاول الحفاظ على الخدمات الأساسية رغم أنها تواجه أكبر خفض في تمويلها على الإطلاق
الوكالة وموظفوها المخلصون واللاجئون ليس أمامهم سوى خيار واحد، أن يواجهوا هذا الوضع معا ويحافظوا على أهم عمل نقوم به“.
تحرير احمد حسن
