نفى الاتحاد الاوروبي الیوم تقاریر اعلامیة تقول انه قد خفض مساعداته المقدمة إلى تركیا قبل انضمامھا الى الاتحاد بنسبة 75 بالمئة.
وأكد بیتر ستانو المتحدث باسم الممثل الاعلى للسیاسة الخارجیة والامنیة في الاتحاد الاوروبي جوزیب بوریل في بیان ان “بوریل لم یرسل خطابا موجھا إلى البرلمان الأوروبي یزعم فیھ الإعلان عن تخفیض المزید من المساعدات وتمویل تركیا”.
وأوضح أن التقاریر الأخیرة التي نشرتھا بعض وسائل الإعلام تشیر في الواقع إلى الرد على سؤال عضو بالبرلمان الأوروبي المقدم إلى المفوضیة الأوروبیة في أكتوبر 2019. ووصف كل التفسیرات الإعلامیة التي تربط بین الحقائق والأرقام المذكورة في الرد البرلماني على الأحداث الحالیة أو حتى مؤتمر لیبیا الیوم بأنھا “خاطئة ومضللة”.
وأضاف انه “لا یوجد أي قرار جدید أو حدیث من قبل ھیئة میزانیة الاتحاد الأوروبي بشأن إعادة توجیه ما قبل الانضمام بخلاف القرارات التي اتخذت العام الماضي والتي تم الإعلان عنھا وتوضیحھا بالفعل في مناسبات عدیدة”.
وكانت تركیا قد تقدمت بطلب الحصول على عضویة الاتحاد الاوروبي في 1987 بید ان مفاوضات الانضمام بدأت في 2005 وتوقفت في 2007 بسبب معارضة قبرص وألمانیا وفرنسا
