صورة و خبرمحليات

المطوع في ذكرى “مرمرة”: أدعو للتعاضد في مواجهة التحديات التي ألمت بالأمة

بمناسبة مرور الذكرى السنوية العاشرة لإبحار أسطول الحرية من تركيا لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، دعا الأستاذ مبارك سعدون المطوع ، رئيس اللجنة الإسلامية العالمية لحقوق الإنسان، نائب رئيس اتحاد الحقوقيين الدولي ، رئيس تحرير صحيفة حماك الالكترونية ،المحامي مبارك المطوع، كلَّ المنظمات الحقوقية العالمية إلى الضغط دوليًّا في سبيل تنظيم محاكمة دولية للكيان الصهيوني على جرائمه على أرض فلسطين المحتلة وحربه المجرمة ضدَّ قطاع غزة الصامد وضدَّ أسطول الحرية وأساطيل الإغاثة الإنسانية التي تهدف كسر الحصار عن قطاع غزة.

وأوضح أن ما يواجهه العالم الإسلامي من تحديات سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية انعكس على أمن الأمة وشعوبها وسلمها وتطورها، مطالبًا بتضافر الجهود لتعزيز أواصر التضامن الاجتماعي وتوحيد الجهود الإنسانية والخيرية والإغاثية؛ لضمان تحقيق مستوى أعلى من التنمية والازدهار.

وأوضح  أن دعوته هذه تأتي استجابةً لمبادئ الدين الإسلامي الحنيف التي تجسدت في قوله تعالى وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ وفي سنة نبيه صلى الله عليه وسلم: “ترى المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى”.

وأشار إلى أن ما يشهده العالم اليوم من تكتلات إقلمية ودولية تؤثر في صنع القرار والنمو الكمي والكيفي للمنظمات التطوعية الخيرية والإنسانية، مطالبًا بزيادة فعاليات المنظمات الإسلامية وزيادة مصداقيتها في ظلِّ الهجمة الشرسة ضدَّ العمل التطوعي والمنظمات الإسلامية والتضييق على مواردها تحت مسمى مكافحة الإرهاب، وكذلك مضاعفة الجهد المبذول للتوعية بأهمية العمل الخيري ومواجهة حملات التشويه ودعاوى غياب الشفافية، وعدم الالتزام بالمعايير الدولية في تقديم الخدمات.

وختم المطوع بقوله: وما تفشي جائحة كورونا في العالم إلا نتيجة لكثرة الظلم بين الناس وبغير حق على نطاق واسع وما حدث في سفينة مرمرة إلا حادثة من بين هذه الحوادث والملمات التي ألمت بكثير من شعوب الأرض.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى