ارتفعت حصيلة قتلى الاشتباكات بين مجموعتين تتبعان الأجهزة الأمنية في مدينة الصنمين بريف درعا جنوبي سوريا، إلى 19 قتيلاً، بينهم مدنيون وأطفال، وذلك على خلفية اتهامات متبادلة بزراعة عبوة ناسفة أدت السبت، إلى مقتل سبعة أطفال.
وذكرت مصادر محلية، أن الاشتباكات التي اندلعت أمس، أسفرت عن 12 قتيلاً من مجموعة أحمد اللباد، الملقب بـ”الشبط”، التي تتبع فرع أمن الدولة، وهروبها من الصنمين، إضافة إلى قتيلين مجموعة محسن الهيمد، المرتبطة بشعبة المخابرات العسكرية وتنظيم “داعش”.
كما قتلت شقيقة الشبط بعد احتجازها وتعذيبها، ووالده وشقيقيه الطفلين احتراقاً داخل منزلهم، وعمه الذي كان يسعف الجرحى، وفق “تجمع أحرار حوران” المحلي.
وكانت مجموعة الهيمد، شنت هجوماً بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، من أربعة محاور على حارة الجورة في مدينة الصنمين، حيث يتمركز”الشبط”.
وكالات
