شـؤون خارجيةصورة و خبر

مصر تدعو الجميع للانضمام لمعاهدة حظر الأسلحة النووية

دعا المجلس المصري للشئون الخارجية، جميع الدول، لاسيما الدول الحائزة على الأسلحة النووية، للانضمام إلى معاهدة حظر الأسلحة النووية فى أقرب فرصة ممكنة.

وأكد المجلس في بيان بمناسبة اليوم العالمي للإزالة التامة للأسلحة النووية، الالتزام الكامل لتحقيق هدف إزالة الأسلحة النووية من العالم، مذكرا بأنه قد كان من المفترض انعقاد المؤتمر العاشر لمراجعة معاهدة منع الانتشار فى مدينة نيويورك فى أبريل/ مايو من العام الجارى إلا أنه قد تم تأجيله بسبب جائحة كورونا (Covid- 19) إلى إشعارٍ آخر فى عام 2021.

وأوضح المجلس أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أوصت بمعاهدة منع الانتشار النووي في عام 1968، إلا أنها لم تحقق حتى الآن هدفها النهائي المتمثل في نزع السلاح النووي، رغم مرور 50 عاماً على دخول تلك المعاهدة حيز النفاذ.

وأضاف: “على الرغم من أن المؤتمر المُؤجَّل هو العاشر فى سلسلة المؤتمرات المعنية بمراجعة معاهدة منع الانتشار منذ دخولها حيز النفاذ فى عام 1970، إلا أنه لم يكن هناك أى تقدم نحو تحقيق الهدف المنشود منها، الأمر الذى يُعزَى إلى سباق التسلح النووى الذى تقوم به الدول الحائزة على الأسلحة النووية وتلك التى لم تنضم حتى الآن إلى المعاهدة، بما فى ذلك إسرائيل، والتى آثرت الاحتفاظ بترساناتها النووية”.

وأعرب المجلس المصرى للشئون الخارجية في بيانه بهذه المناسبة عن أسفه الشديد لفشل مؤتمرات مراجعة معاهدة منع الانتشار النووى فى تحقيق هدفها الأسمى؛ ألا وهو نزع السلاح النووى.

وتابع المجلس في بيانه :”هذا، ولقد نجحت الدول غير النووية، بعد فقدانها الأمل فى التوصل إلى آلية تتحقق بها إزالة الأسلحة النووية، فى التفاوض على معاهدة بديلة لمعاهدة منع الانتشار؛ ألا وهى معاهدة حظر الأسلحة النووية، والتى تم اعتمادها من قِبل 122 دولة لها لدى اجتماعهم فى نيويورك فى 7 يوليو/ تموز 2017، ولقد فُتِح باب التوقيع على تلك المعاهدة يوم 20 سبتمبر 2017 بمناسبة انعقاد الدورة 72 للجمعية العامة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى