Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
شـؤون خارجيةصورة و خبر

الرئاسة الفلسطينية: لا بديل عن منظمة التحرير

موجز حماك

الرئاسة الفلسطينية رفضت اليوم شكيل أي جسم بديل عن منظمة التحرير الفلسطينية “الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني” او محاولات ايجاد قيادة بديلة له.
المتحدث باسم الرئاسة نبيل ابو ردينة: الشعب الفلسطيني الصامد وبقيادة منظمة التحرير  استطاع وأد كل المؤامرات التي حيكت ضد المشروع الوطني ودفنت محاولات إيجاد القيادة البديلة أو المحلية والانشقاقات المشبوهة التي حاولت شق الصف الوطني الفلسطيني.
ابو ردينة : منظمة التحرير الفلسطينية “واجهت على الدوام الكثير من الظروف الصعبة التي حاول البعض خلالها إقامة محاور بديلة للقيادة الشرعية كمحاولة اسرائيل بالتعاون مع الولايات المتحدة إقامة قيادة بديلة لمنظمة التحرير لتصفية المشروع الوطني الفلسطيني”.
الشعب الفلسطيني يرفض بشكل رسمي “رهن المشروع الوطني” بمشاريع مؤقتة و المشبوهة” او “محاولات اقليمية لخلق جسم مواز مشبوه ليتعامل مع الافكار التصفوية المرفوضة”.
 “الشعب الفلسطيني لن يهزم بالقوة العسكرية و منظمة التحرير بحفاظها على الهوية الوطنية تؤمن بتبني الاستراتيجيات الوطنية ليصبح اليوم الذي يحقق الشعب الفلسطيني آماله وتطلعاته بالحرية والاستقلال قريبا لا محالة وان تكون قادرة على اتخاذ القرارات المصيرية بالقرار الوطني المستقل الذي تمسكت به المنظمة على الدوام.
انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني على أرض فلسطين يشكل صفحة جديدة من التاريخ الفلسطيني المشرف في معركة البقاء التي لم تنته بعد رغم الخلل في التوازن الاقليمي والدولي”.
 رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) إسماعيل هنية:  بدون حضور الفصائل الفلسطينية الوازنة للمجلس الوطني فانه سيتم تعزيز الانقسام الفلسطيني وسيقلص من دور منظمة التحرير  كمظلة جامعة للشعب الفلسطيني.
نفى هنية نية (حماس) تشكيل مجلس أو إطار بديل عن المجلس الوطني الحالي أو عن منظمة التحرير الفلسطينية مشيرا الى أن مؤتمرات عدة ستعقد في غزة وبيروت وروما ستشارك فيها أوسع شريحة فلسطينية ولن تكون بديلا للمجلس الوطني الحالي وإنما على قاعدة موقف وطني فلسطيني متفق على أن خطوة عقد المجلس في (رام الله) بصورته الحالية سيساهم في تعزيز حالة الانقسام.
يذكر أن المجلس الوطني الفلسطيني سيعقد الاثنين المقبل في رام الله وسط مقاطعة بعض الفصائل الفلسطينية أبرزها (الجبهة الشعبية) ورفض حركتي (حماس) و(الجهاد الإسلامي) الدخول في منظمة التحرير او المشاركة في المجلس الوطني.

تحرير احمد حسن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى