Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
شـؤون خارجيةصورة و خبر

ترامب: سترون ردي إذا زادت إيران اليورانيوم

تهديد جديد أطلقه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالردّ على إيران، في حال زيادتها مستوى تخصيب اليورانيوم. وخلال مؤتمر صحافي، أمس، في أوساكا اليابانية، عقب انتهاء قمة مجموعة العشرين، قال ترامب: «سترون ماذا سيكون ردي في حال نفّذت طهران تهديدها.. تأكدوا أننا لن نسمح لها بامتلاك سلاح نووي». وجدّد الرئيس الأميركي التأكيد على أن الخيار العسكري قائم، قائلاً: «لدينا جيش من أقوى الجيوش في العالم، ونأمل ألا نضطر لاستخدام قدراتنا العسكرية». وفي إشارة إلى احتمال توجيه ضربة عسكرية، أكد الرئيس الأميركي أن «الولايات المتحدة تملك لائحة بعشرات الأهداف المحتملة في إيران». ورداً على سؤال حول إمكانية تخفيف العقوبات عن إيران، وما إذا كانت تلك المسألة طرحت خلال اللقاءات الجانبية التي عقدت على هامش القمة، أجاب ترامب: «تواصلت معي مجموعة من الدول في هذا الشأن، لا سيما فرنسا، التي أكدت أن لديها علاقات تجارية مع إيران، وأنا حقاً لا أمانع التحدث مع أي جهة»، من دون أن يوضح المقصود. وعن المفاوضات، قال الرئيس الأميركي إن طهران تريد التوصّل إلى صفقة جديدة مع الولايات المتحدة، منتقدا ما وصفه بـ «أدائها البطيء». روسيا واليابان وحول الملف الروسي، أفاد ترامب: «أجرينا محادثات ممتازة جدا مع الرئيس (فلاديمير) بوتين… الروس يريدون تبادلاً تجارياً مع الولايات المتحدة، لديهم منتجات رائعة، وأرض خصبة، والكثير من البترول والمعادن التي نريدها»​​​. وأضاف: «أرى أنه يمكننا أن نقوم بعمل مذهل مع الروس، وسندرس سبل تطوير التجارة بيننا». وفي ما يتعلق باليابان، قال الرئيس الأميركي إنه أبلغ رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي بأنه يجب تعديل معاهدة أمنيّة «جائرة» أبرمت قبل عقود بين بلديهما. وذكر ترامب أنه لا يعتزم الانسحاب من المعاهدة. لكنه قال إنها تمثّل عبئاً كبيراً جداً على الولايات المتحدة. وفجّر ترامب مفاجأة، حيث أعلن أن بلاده لن تفرض رسوما جديدة على الصين. لكنه أضاف أن إدارته لن تلغي الرسوم السابقة. وفي ما يتعلق بملف هواوي، قال: «اتفقت مع الصين على رفع الحظر عن هواتف هواوي». واجتمع الرئيس الأميركي وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أمس، على هامش قمة العشرين. وقال الأمير محمد: «السيد الرئيس أشكرك على ترحيبكم الحار، نحن نبذل قصارى جهدنا لبلدنا المملكة العربية السعودية.. الرحلة طويلة». وتابع: «أنا وشعبي بذلنا الكثير في السنوات القليلة الماضية، ومعكم قمنا بإنجازات كثيرة على الصعد السياسية والاقتصادية والعسكرية. هذا سيسهم في المزيد من النمو وإتاحة العديد من الوظائف، وأتطلع لعمل المزيد معاً لبلدينا». بدوره، قال ترامب: «شرف لي أن ألتقي ولي العهد السعودي، وهو صديق لي، ورجل فعل بشكل حقيقي أشياء خلال السنوات الخمس الماضية في ما يتعلق بانفتاح السعودية». وأضاف: «أفكر بشكل خاص في ما فعلته من أجل النساء ورؤية ما يحدث.. إنها كثورة في شكل إيجابي للغاية». وتابع ترامب أن «ما يقوم به ولي العهد السعودي في مكافحة الإرهاب في السعودية هو عمل رائع». وأردف: «العالم كله ممتن لجهود السعودية في مكافحة الإرهاب.. لقد بذلتم جهداً هائلاً في هذا المجال. العالم كله يقدر حقا ما فعلته السعودية». تركيا و«إس – 400» إلى ذلك، أعلن ترامب أن «تركيا عضو في حلف شمال الأطلسي، ولم تُعامل معاملة عادلة»، في إشارة إلى إحجام إدارة الرئيس السابق باراك أوباما عام 2013 عن بيعها منظومة الدفاع الجوي الأميركية «باتريوت». وخلال تصريحات أدلى بها قبيل اجتماعه بنظيره التركي رجب طيب أردوغان، انتقد ترامب المعاملة الجائرة لتركيا من قبل إدارة أوباما: «أردوغان كان يريد شراء باتريوت لكنهم (إدارة أوباما) لم يبيعوه.. الرئيس التركي عضو في حلف شمال الأطلسي، وهو صديق، وعلينا أن نعامله بنزاهة». وذكر ترامب أن «البلدين يناقشان قضية إس – 400 المعقدة، ونبحث عن حلول مختلفة وعادلة». ورداً على سؤال صحافي عما إذا كانت الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على تركيا في حال شرائها «إس- 400»، أجاب ترامب: «قال ترامب: إننا ننظر إليها، لكنها (العقوبات) طريق ذو اتجاهين». في سياق متصل، أعلنت السفارة الأميركية في أنقرة، أمس، عن موافقة مجلس الشيوخ الأميركي، الخميس الماضي، على تعيين ديفيد ساترفيلد سفيراً للولايات المتّحدة في تركيا، وذلك بعد أن بقي المنصب شاغراً قرابة 20 شهراً. (رويترز، أ ف ب) محمد بن سلمان لقادة «العشرين»: أهلاً بكم في الرياض خاطب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قادة مجموعة العشرين في الجلسة الختامية للقمة الرابعة عشرة التي استضافتها أوساكا غربي اليابان، أمس، معرباً عن تطلعه لاستضافتهم العام المقبل في الرياض. ونيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ألقى الأمير محمد كلمة في الجلسة الختامية، شكر فيها رئيس وزراء اليابان شينزو آبي على حسن استضافة بلاده للقمة، وأشاد ببرنامج عمل مجموعة العشرين خلال الرئاسة اليابانية لها هذا العام. وقال إن «المملكة ستتولى رئاسة مجموعة العشرين في ديسمبر من هذا العام»، مؤكدا «العزم على مواصلة العمل لتحقيق التقدم المنشود في جدول أعمال المجموعة، والعمل مع الدول الأعضاء كافة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى