تشير الأبحاث العلمية الى أن الصداع الصباحي يصيب 1 من كل 13 شخص، والنساء أكثر عرضة من الرجال للصداع الصباحي، كما ان الأشخاص في عمر 45- 64 أكثر عرضة للإصابة به.
أسباب الصداع الصباحي:
يعد القلق والتوتر سبباً رئيسياً شائعا فيه، فالإنسان الذي ينام قلقا، ويعيش يوماً متوتراً، قد ينتهي به الحال في الصباح مصاباً بهذا الصداع.
وكذلك فإن النوم القليل أو النوم الزائد عن الحد من جهة أخرى، يؤديان إلى هذا الصداع الصباحي، حيث يؤثران على معدلات بعض الهرمونات في الدماغ.
هناك دراسات تؤكد أن انخفاض نسبة هرمون إندورفين في الجسم تؤدي إلى الصداع الصباحي، وتجعل الإنسان يشعر بالتعب، والمؤسف أنه لا يعرف العلم حتى الآن سبب هذا الانخفاض.
لعل من أهم الأسباب في منطقتنا العربية التي تؤدي إلى هذا الصداع الصباحي، هو الإكثار من شرب القهوة والشاي الأخضر والمواد التي تحتوي على كافيين، كما أنه في جانب آخر، يؤدي شرب الكحوليات بكثرة في المساء إلى هذا النوع من الصداع.
في ذات السياق تؤكد دراسات أخرى أن من يعانون من الشخير في النوم، يظهرون حالات صداع أكثر في الصباح، وهذا يرتبط مباشرة باحتمال قلة الأكسجين خلال النوم الواصل للدماغ، أو بانقطاع التنفس.
يعد الصداع الصباحي من أعراض الاكتئاب ، لكن هذه المسألة لا يمكن حسمها بالاكتفاء بعرض واحد، فالاكتئاب له أعراض كثيرة.
