يعتقد الكثيرون أنّ التفكير الفعال مختص بالعلوم الطبيعية كالهندسة والفن والأدب.
ومع أن هذه الاكتشافات تعد جزءً لا يتجزأ من التفكير الفعال، ولكنها ليست كل شيء فيه، فالتفكير الفعال يشكل دائرة واسعة تشمل أدق تفاصيل الحياة الإنسانية، فإذا استطاع مجموعة من الأهالي تحويل حيهم الذي يقطنون فيه إلى حديقة جميلة تسرّ الناظرين، فهذا ناتج من نتائج التفكير الفعال.
فالتفكير الفاعل عبارة عن إيجاد الطرائق الناجحة لانجاز أمور الحياة المختلفة، ويمكن لكل إنسان أن يشعر بلذة التوفيق في جميع شؤون الحياة من خلال استخدام الطرائق المثلى في انجاز امور الحياة بشكل أفضل.
